طرق الاستثمار في البورصة

طرق الاستثمار في البورصة

هناك عدد كبير جداً من الأفراد الذين يرغبون في دخول سوق التداول، يقومون بالبحث عن طرق الاستثمار في البورصة. وذلك حتى يتمكنوا من فهم هذا المجال، قبل إيداع أموالهم فيه. كما أن هذا النوع من الاستثمار أثبت نجاح كبير للغاية. وذلك من خلال تمكين العديد من الأفراد من بناء ثروة هائلة منه. لكن هذا الأمر يتوقف على التحلي بالعديد من الاستراتيجيات. وذلك ما سوف نقدمه لكم في هذا المقال.

المحتويات

طرق الاستثمار في البورصة

طرق الاستثمار في البورصة

هناك أنواع كثيرة للغاية من طرق الاستثمار في البورصة. ومن أبرزها الاستثمار عن طريق البنوك. وذلك لأنها تعمل على تقديم أنواع مختلفة من الاستثمار، ومن بينها الأوراق المالية، أو نظام PEA. كما أن هذه الأنواع تقدم للمستثمر إمكانية التداول في السندات أو الأسهم أو صناديق الاستثمار المتداولة. ومن أهم طرق الاستثمار ف البورصة الأخرى؛ الاستثمار من خلال شبكة الإنترنت. وذلك النوع من الاستثمار معروف بالتداول الإلكتروني، وهو سهل للغاية وغير معقد. كما أنه لا يحتاج للكثير من الأدوات حتى تبدأ فيه. وذلك لأن الأدوات التي تحتاج لها كالآتي:

  1. جهاز إلكتروني متصل بالإنترنت (جهاز لوحي، كمبيوتر، هاتف ذكي).
  2. شبكة إنترنت قوية.
  3. حساب على أحد منصات التداول.

اقرأ أيضاً: كيفية التداول في البورصة عن طريق النت

متطلبات الاستثمار في البورصة

إن الاستثمار في البورصة لا يحتاج إلى الكثير من المتطلبات. في البداية يجب عليك أن تحدد قيمة المال المرغوب في استثماره، سواء في الشركات أو المصانع أو المشروعات. كما يجب مراعاة أن يكون المال المحدد زائد عن حاجتك. وذلك حتى لا تكون مجبر على بيع الأسهم بأي سعر في حالة حدوث أي ضائقة مالية. كما أنه من الضروري أن تقوم بتحديد الأصل المالي الذي ترغب في الاستثمار فيه. وذلك من بين عدد كبير من الاختيارات، ومنها الأسهم، أو السندات البنكية، أو السندات الحكومية، أو شهادات الاستثمار. كما يوجد عدد كبير للغاية من أشكال الأصول الأخرى.

كيف تبدأ الاستثمار في البورصة

إن بدء الاستثمار في البورصة لا يعتبر بالصعوبة والتعقيد الذي قد يتخيله البعض. وذلك لأنه مثل بقية المجالات الأخرى، التي تكون مبهمة في بدايتها. ولكن مع الإلمام بجميع جوانبه يصبح الأمر سهل وبسيط. كما أن هناك العديد من الخطوات التي يجب اتباعها حتى تتمكن من بدء الاستثمار في البورصة. وذلك من خلال ما يلي:

1- فتح حساب تداول مع وسيط موثوق

إن تلك الخطوة تعتبر أساس كل شيء في الاستثمار في البورصة. لكن من الضروري الحرص على اختيار أحد شركات الوساطة المالية الموثوقة والمرخصة. بعدها تقوم بفتح حساب تداول من خلاله. كما أن هناك عدد كبير للغاية من الأدوات المالية التي يوفرها الوسيط للمتداولين، يجب عليك تعلمها والاستفادة منها. كما أنه من الضروري الانتباه إلى الإشارات والتوصيات والتحليلات التي يقدمها الوسيط لك. وذلك لأنها تساعدك على اتخاذ القرارات المناسبة في التداول.

2- الاعتماد على المصادر التعليمية لفهم التداول

هناك عدد كبير للغاية من المصادر التعليمية التي يمكن الاعتماد عليها في فهم عملية الاستثمار في البورصة والتداول. وذلك من خلال المقالات المنشورة في المجلات الاقتصادية، أو الكتب. كما أن وسطاء التداول على الأغلب يقدمون الدورات التدريبية المجانية على الموقع الخاص بهم، حتى يتمكن المتداول من دراسة الأمر، والإلمام بجميع المصطلحات الخاصة به.

اقرأ أيضاً: ما هو تداول عقود الفروقات | شرح المقصود ب CFD وطريقة تداولها في البورصة

3- تعلم تحليل البورصة

إن تعلم أسس التحليل الفني والأساسي يعتبر هام للغاية عند اتخاذ قرار الاستثمار في البورصة. وذلك لأنه يطلعك على مخططات الأسعار، كما أنه يساعدك في التنبؤ بحركة الأسهم والأصول المالية المختلفة في المستقبل. هناك عدد كبير من المستثمرين الذين يعتقدون أن تعلم التحليل من الطرق الهامة التي تمكنهم من تحقيق الأرباح. وذلك لأنه يعمل على اتباع معدل النمو وتدفق الإيراد. لكن المتداول يمر بالعديد من المراحل الصعبة الناتجة عن حركة الأسعار. كما أنه من الممكن أن تنحرف بصورة مختلفة وكبيرة عن التحليل الأساسي. لذلك من الضروري الاستمرار في متابعة التحليلات الفنية والرسوم البيانية.

شراء الأسهم في البورصة عن طريق الإنترنت

هناك العديد من الخطوات التي يجب اتباعها حتى تتمكن من شراء الأسهم والاستثمار في البورصة. ومن أهمها ما يلي:

  1. متابعة سوق التداول عن طريق أحد أشهر شركات الوساطة المالية.
  2. التعرف على الأصول المالية التي تقدمها للاستثمار في البورصة.
  3. تحديد رأس المال المرغوب في استثماره، كما أنه من الضروري التعرف على الأدوات المالية المناسبة معه.
  4. اختيار شركة الوساطة المالية المرخصة والموثوقة، كما أنه يجب التأكد من صحة التراخيص، وذلك للابتعاد عن فخ الشركات النصابة والمحتالة.

كيف أستثمر مبلغ صغير في البورصة 

طرق الاستثمار في البورصة

لا يوجد رأس مال محدد يفترض عليك أن تبدأ بالاستثمار به. وذلك لأنه من الممكن أن تبدأ بأي مبلغ مالي ترغب فيه. وذلك من خلال ما يلي:

  1. فتح حساب تداول لدى واحدة من شركات الوساطة المالية المرخصة والموثوقة.
  2. تعلم مجموعة من المهارات والاستراتيجيات التي تمكنك من متابعة حركة الأسهم وأسعارها.
  3. الاستمرار في القراءة والاطلاع والتجربة، وذلك الأمر يساعدك على اكتساب الخبرات.

أشهر منصات الاستثمار في البورصة

يوجد عدد كبير من منصات التداول التي يتم الاعتماد عليها عند الاستثمار في البورصة. ولكن كيف يمكنك الاختيار فيما بينها؟ يجب عليك أولاً تحديد مجموعة من العوامل قبل اختيار منصة الاستثمار الأنسب. وذلك من خلال ما يلي:

  • سوق التداول المرغوب الدخول إليه.
  • نوع التداول.
  • استراتيجيات التداول المتبعة.
  • مواعيد التداول المناسبة لك.

تعمل منصات التداول بناءً على مجموعة من الشروط المختلفة. لكن من أبرز الأنواع المستخدمة بشكل كبير على مستوى العالم هي منصة ميتاتريدر. كما أنها متوفرة بالعديد من الإصدارات، وذلك حتى تلبي احتياجات جميع المستخدمين. ومن أهم أنواع المنصات ما يلي:

اقرأ أيضاً: الأسهم الأكثر ربحاً في البورصة المصرية

1- منصة التداول ميتاتريدر 4 (MetaTrader 4)

إن هذا النوع من منصات الاستثمار في البورصة ينصح به من قبل عدد كبير للغاية من المستثمرين وشركات الوساطة المالية. كما أن المنصة نفسها تمكنت من إثبات قدرتها على تداول العديد من الأدوات المالية. وعلى رأسها العقود مقابل الفروقات والفوركس. وذلك لأنها تمكن المتداول من الاطلاع على الرسوم البيانية، والتي تأتي في صورة أشرطة أو منحنيات أو الشموع اليابانية. كما تمكنت تلك المنصة من إثبات قدرتها الكبيرة على التحليل. وذلك من خلال تقديم فرضيات حول 30 نوع من المؤشرات الفنية.

كما تعمل هذه المنصة على توفير تسعة إطارات زمنية بشكل كلاسيكي، والتي تتنوع بين (دقيقة، 5 دقائق، ربع ساعة، نصف ساعة، ساعة، 4 ساعات، 24 ساعة، أسبوع، شهر). كما أنها تقوم بدعم كافة الأوامر المعلقة وأوامر السوق. وذلك من خلال (أوامر البيع، أوامر الشراء، أوامر إيقاف البيع، أوامر إيقاف الشراء). كما أن تلك المنصة متاحة للمتداولين من مختلف أنظمة التشغيل. وذلك من خلال ويندوز، أو أندرويد، أو ماك، أو iOS.

2- منصة التداول ميتاتريدر 5 (MetaTrader 5)

أما عن منصة التداول ميتاتريدر 5، فهي الإصدار الجديد من منصة ميتاتريدر 4. لكن يجب علينا التأكيد على أن الإصدار الجديد هو الأسهل على الإطلاق. كما أنه مناسب بشكل كبير مع المبتدئين على وجه التحديد. من الجدير بالذكر أن الأسواق المتاحة للتداول على هذه المنصة كثيرة للغاية. وذلك من خلال تداول الأسهم، أو العقود مقابل الفروقات، أو الفوركس، أو العقود الآجلة، أو صناديق الاستثمار المتداولة. كما يمكنك تحقيق التنوع المطلوب في المحفظة الاستثمارية من خلال هذه المنصة. كما أن هناك الكثير من الأوامر التي تدعمها تلك المنصة. وذلك من خلال أوامر الإيقاف، أو الأوامر المعلقة، أو أوامر السوق.

أما عن التحليل الفني على منصة ميتاتريدر 5؛ فإنها تقدم عدد كبير جداً من المخططات والرسوم البيانية، يصل لأكثر من 100 مخطط خاص بالأسهم والعملات. كما يوجد أيضاً أكثر من 21 إطار زمني، وما يزيد عن 80 أداة تحليل ومؤشر فني. وذلك كله مع توافق تلك المنصة مع عدد كبير من أنظمة التشغيل. ومنها أندرويد، ولينكس، وماك، وويندوز، وiOS.

اقرأ أيضاً: الربح من أمازون بدون رأس مال

3- منصة التداول ميتاتريدر سوبريم إيدشن 

إن هذا الإصدار من منصة ميتاتريدر يعتبر مؤقت، ومن الممكن إضافته إلى المنصة التي تقوم بالاعتماد عليها. وذلك من خلال ترقيتها إلى سوبريم إيدشن. كما يقدم هذا الإصدار عدد كبير جداً من المميزات، ومنها ما يلي:

  1. تساعد هذه المنصة في تمثل السعر الأفضل، من خلال مؤشر Mini Chart.
  2. كما أنها تساهم في متابعة النقاط المحورية التي تظهر على مخطط ميتاتريدر 4، وذلك من خلال مؤشر Pivot.
  3. كما أنها تقوم بتقديم الإشعارات المستمرة حول فواصل المستويات، وذلك من خلال مؤشر Donchain.
  4. إمكانية التداول اللحظي مع The Expert Advisor Tick Chart Trader.
  5. كما أنه من الممكن الحصول على حسابات العقود مقابل الفروقات من خلال مؤشر The EA Mini Terminal.

4- منصة التداول ميتاتريدر ويب تريدر

أما عن هذه المنصة فإنها مناسبة بشكل كبير مع المتداولين المتنقلين بشكل كبير. كما أنها متوفرة على شبكة الإنترنت من خلال الويب. وذلك الأمر يعني أنها لا تحتاج إلى التحميل، كما أنها توفر عدد كبير من المزايا. وذلك من خلال ما يلي:

  1. بدء التداول في ثواني معدودة، بدون الحاجة إلى التحميل أو التثبيت.
  2. السماح بالتداول في أي وقت ومن أي مكان.
  3. إمكانية التداول من خلال منصة ميتاتريدر 4، أو ميتاتريدر 5.
  4. كما أنه من الممكن التداول من خلال أجهزة الكمبيوتر بأي نظام تشغيل.

اقرأ أيضاً: كيفية تداول الأسهم الصحيحة

5- تطبيق التداول على الهواتف الذكية

حتى تتمكن من الاستمتاع بتجربة تداول متقدمة ومميزة، يمكن الاعتماد على تطبيقات الهواتف الذكية. كما أن هذا التطبيق يعتبر مميز للغاية في متابعة حركة سوق التداول شديدة السرعة. مع إمكانية التداول من أي مكان وفي أي وقت. وذلك لأن هذا التطبيق متاح على العديد من أنظمة التشغيل، ومنها أندرويد أو iOS.

رأس المال المطلوب لبدء الاستثمار في البورصة

إن رأس المطلوب حتى تتمكن من بدء عملية الاستثمار والتداول في البورصة غير ثابت. كما أنه يتم تحديده بناءً على الأصل المالي الذي تختاره للتداول عليه. وذلك لأن السوق مفتوح بشكل كبير أمام المبتدئين والخبراء على حد سواء. مما يعني أنه من الممكن بدء التداول من 100 دولار إلى ما لا نهاية. كما أن هناك عدد كبير من حسابات التداول التي يمكن فتحها بدايةً من 25 دولار. كما يمكن الاعتماد على الرافعة المالية، حتى تتمكن من مضاعفة رأس المال البسيط، والدخول صفقات كبيرة.

طريقة حساب نسبة الربح أو الخسارة في البورصة

حتى تتمكن من حساب نسبة الأرباح، أو نسبة الخسائر، فإنك بحاجة إلى تحديد قيمة تكاليف الاستثمار وأسعار الشراء. كما تقوم بالعمل على طرح أسعار الشراء من أسعار البيع، حتى تتمكن من الوصول إلى نسبة الربح أو الخسارة. وفي حالة عدم وجود السعر الأصلي للشراء؛ يمكنك الحصول عليه من شركة الوساطة المالية. وذلك لأنها توفر وصولات الشراء الورقية أو الإلكترونية لكافة المعاملات المالية. كما يمكنك ضرب الناتج من هذه المعادلة في 100، وذلك للوصول لنسبة الأرباح والخسارة مئوياً.

مبادئ الاستثمار في البورصة للمبتدئين

هناك مجموعة من المبادئ الخاصة بالاستثمار في البورصة، والتي يجب أن يدركها جميع المتداولين وخصوصاً من المبتدئين. وذلك الأمر يمكنهم من تحقيق النجاح وتجنب الخسارة قدر الإمكان. وهذا الأمر يتمثل فيما يلي:

  • دراسة كافة القوانين المرتبطة بطرق الاستثمار في البورصة.
  • تحديد قيمة المبالغ المرغوب في استثمارها قبل البدء.
  • ترك جزء من رأس المال كمخزون احتياطي للاستناد عليه في حالة الخسارة.
  • التعرف على طرق الاستثمار في البورصة بالتفصيل، كما أنه من الضروري تحديد الطريقة المفضلة.
  • استشارة الخبراء، ومتابعة التحليلات والتوصيات.
  • متابعة أوضاع السوق، والأوضاع المالية.
  • عدم الاعتماد على نوع واحد من الأصول المالية، كما أنه من المفيد تحقيق التنوع في المحفظة الاستثمارية.
  • التعامل مع الشركات الموثوقة والمرخصة فقط.

الأصول المتداولة في البورصة

هناك الكثير من المصطلحات المالية التي يجب أن تكون على دراية بها عند بدء الاستثمار في البورصة. وذلك لأن هناك العديد من الأدوات المتداولة، ومنها الأذونات الحكومية، وشهادات الاستثمار، والكمبيالات، والشيكات، والأسهم، والسندات. كل نوع منها له معنى ويجب عليك التعرف عليه بالتفصيل. وذلك من خلال ما يلي:

يحتاج المبتدئ في البورصة إلى التعرف على عدة مصطلحات مالية في سوق البورصة، يجب عليه معرفة معانيها، وحقيقتها حتى يكون على دراية جيدة بعمل البورصة، ولمعرفة ما يتم تداوله في البورصة، والبورصة يتداول فيها كل من الشيك، الكمبيالة، شهادة الاستثمار، الأذن الحكومي، السند، السهم، كلها أوراق مالية ذات معنى، ومصطلحات، اقتصادي استثماري، يمكن توضيح كل منها كالآتي:

1- السهم

يعتبر السهم هو أحد أنواع الصكوك في صورة ورقية. كما أنه يحفظ داخل المبنى المركز للحفظ. وذلك من خلال إيداع نسخة في ذلك المكان، والنسخة الأخرى يتم طرحها للتداول. كما أنه في الوقت الحالي تتم عملية التداول إلكترونياً، بدون الحاجة لهذه النسخة.

2- الشيك

يعتبر الشيك أحد الأوراق التجارية، التي تستهدف سداد الديون، وذلك من خلال رصيدك في البنك الذي يجب أن يغطي قيمة الشيك.

3- الكمبيالات

تعتبر الكمبيالة أيضاً أحد أنواع الأوراق التجارية التي يتم تداولها في البورصة. كما أنها بمثابة صك مديونية لأجل مسمى، وذلك حتى يتم سداد قيمة المبلغ.

4- السندات

أما عن السند فإنه بمثابة حصة في المديونية داخل الشركة. كما يتم إصداره بالقيمة الإسمية، مع إمكانية استرداده بنفس القيمة مع إضافة الفائدة.

5- الإذن الحكومي

يعتبر الإذن الحكومية شبيه بعض الشيء للسند. ولكن الفرق فيما بينهم أنه تابع للشركات والهيئات الحكومية، والتي تعتمد نظام الطرح. وذلك لأنها تقوم بطرح الأذونات على هيئة مناقصة، مع إضافة الفائدة.

مخاطر الاستثمار في البورصة

إن جميع أشكال الاستثمارات تتضمن على المخاطر. وذلك لأنها مرتبطة بجميع التغيرات على المستوى الاقتصادي والسياسي. لذلك فإنه من الضروري الحرص على الإلمام بجميع مبادئ الاستثمار، ومتابعة كل التغيرات أولاً بأول. كما يجب أن تعمل على تحديد مصدر الخطر، وذلك حتى تتمكن من تجنبه، أو على الأقل تقليل من وقعه عليك. من الجدير بالذكر أن خسارة جزء من رأس المال، أو تقلبات الأسعار، أو حتى التعرض إلى الإفلاس من أبرز أشكال المخاطر التي يمكن أن تواجهك عند الاستثمار في البورصة. لذلك فإنه من الضروري أن تحصن نفسك، وذلك من خلال التخطيط الجيد، والانتباه لتقلبات السوق، واتباع الاستراتيجيات المناسبة للوقاية من الخسارة.

اقرأ أيضاً: معلومات عن سبائك ذهب الراجحي وكيفية الاستثمار بها

أبرز أخطاء الاستثمار في البورصة

هناك العديد من الأخطاء التي يمكن أن يقع فيها المستثمر عند الاستثمار في البورصة. ومن أهمها ما يلي:

1- الاقتراض لتوفير رأس المال

هناك الكثير من المستثمرين الذين يلجؤون إلى الاقتراض حتى يتمكنوا من رفع قيمة الاستثمارات الخاصة بهم، وذلك عند تحقيق النجاح في بداية الأمر. ولكن هذا الأمر يشكل أعباء إضافية على المتداول. وذلك لأن سوق المال غير مضمون، كما أنه من الممكن أن يتعرض للخسارة في غمضة عين.

2- الاعتماد على الشائعات في الاستثمار

يجب عليك أن تعتمد على الأدلة الملموسة والواضحة في الاستثمار. كما أنه من الممكن الاستناد على تحليلات المتخصصين، والتوصيات الخاصة بشركات الوساطة المالية. وذلك لأن الشائعات إن أصابت مرة، فمن الممكن أن توقع بك في الخسارة الكسير من المرات في مقابل ذلك. 

3- تكرار الاستثمار في اتجاه معين

إن الأصول المالية معروف عنها التغير، وذلك يعني أنها مستمرة في الانخفاض والارتفاع. لذلك فإنه من الخطأ أن تقوم بتكرار نفس طريقة الاستثمار لمجرد نجاحها في مرة أو حتى أكثر. كما أنه من الممكن أن تطرأ الكثير من التغيرات على سوق التداول. وذلك الأمر يتسبب في الخسارة، مما يعني أن تكرار نفس خطوات التداول الناجح غير صحيحة على الإطلاق.

4- الاستثمار في أداة مالية واحدة

من أهم توصيات الاستثمار في البورصة هو التنوع في المحفظة الاستثمارية. وذلك حتى تتمكن من تحقيق النجاح من العديد من الأصول المالية. كما أنه في حالة خسارة أحد الأصول في محفظتك، فذلك يعني أنه ما زال لديك الكثير للتداول عليه.

في النهاية، قدمنا لك عزيزي القارئ جميع المعلومات حول طرق الاستثمار في البورصة. كما وفرنا لك أنواع المنصات وطريقة اختيار الشركات الموثوقة. وذلك بالإضافة لتوصيات بدء عملية التداول وتحقيق النجاح. نتمنى لك النجاح في مسيرتك الاستثمارية.

قد يعجبك
---------------------------------------
إغلاق